دين و دنيا

جولة تعريفية حول مساجد إيطاليا

 يوجد في إيطاليا حوالي مليون ونصف مسلم, وفقًا لإحصائيات وزارة الداخلية الإيطالية. فوفق إحصائيات وزارة الداخلية الإيطالية يوجد 781 مكانًا للعبادة خاص بالمسلمين، ولكن معظمها لا يعدو عن كونه مركزًا ثقافيًّا ومدرسة لتعليم القرآن أو حتى مجرد جراج للسيارات يتم استخدامه للصلاة.

 

المساجد الحقيقية في إيطاليا لا تتجاوز 3 مساجد فقط; أولها وأقدمها وأشهرها في “روما”, والثاني في “ميلانو”; حيث أكبر تَجَمُّع للمسلمين في المدن الإيطالية; حيث يقطنها 100,000 مسلم، ومع هذا فالمسجد الموجود بها يُعد أصغر المساجد في أوروبا كلها لأن مساحته لا تتجاوز 50 مترًا مربعًا ويقع في ضاحية في أقصى شرق المدينة.

 

المسجد الثالث هو “مسجد الوليد” الذي أنشئ بعد أحداث 11 سبتمبر في ضاحية “كوله فالديلسا”, فيلقى معارضة شديدة من البعض منذ حوالي 6 سنوات، ولكنه على وشك الافتتاح.

في مدينة “فلورنسا” وفى خلال 4 سنوات سيتم بناء مسجد على مساحة 5000 متر مربع, ويستوعب 2000 مصلٍ، أما مدينة “جنوه” التي تضم 10 آلاف مسلمٍ, فهم يصلون في خمسة أماكن صغيرة اتخذوها مساجدًا للعبادة.

مسجد روما:

يقع مسجد روما الكبير في شمال روما، في منطقة “البريولي”. وهو يعتبر أكبر مسجد في أوروبا، مساحته تزيد على 000, 30 متر مربع، و يستوعب الآلاف من المصلّين، ويضم بداخله المركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا. بالإضافة إلى أنّه نقطة تجمعية ومرجعية في المجال الديني، ويضم أيضًا خدمات ثقافية واجتماعية.

وقد استغرق بناءه مدّة تزيد عن 20 عاماً، أمّا الأرض فقد منحتها بلدية مدينة روما في عام 1974، إلاّ أنّ حجر الأساس وضع في وقت لاحق، في عام 1984، وكان افتتاحه يوم 21 يونيو 1995.

يتكون المسجد من قسمين: الأول، عبارة عن قاعة صلاة مستطيلة الشكل الضلع الأكبر فيها موجّه باتجاه القبلة. والثاني، يضم بقية خدمات المركز، ومرافق الوضوء تحت قاعة الصّلاة. وهناك قناة مائية ممتدة على طول ضلع القسم الثاني وتصل هذه القناة بين بركتين من المياه إحداهما في الجهة الشمالية والأخرى في محور المركز. والمنارة تقع بين القسمين باتجاه جنوب غرب قاعة الصّلاة. الشكل العام يتبع الشكل التقليدي للمساجد. قاعة الصّلاة مغطاة بقبة مركزية ضخمة محاطة بـ16 قبة صغيرة. كما لوحظ في التّصميم الداخلي استخدام المنحوتات لتشكيل وتحلية القاعة الأساسية. وبالأخص أساليب الفن التقليدي المغاربي.

صوت المهاجر

sawtlmohajir.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى