متنوعة

جدل واسع بسبب عدم مراقبة المواد الغدائية الموجهة للمسلمين الصائمين بالسجن !!

في العادة يتم فحص المواد الغدائية الموجهة للسجناء باستعمال الأشعة وكاشفات المعادن , إلا أن خلال الأسبوع الماضي لم يتم فحص المواد الغذائية الموجهة للسجناء و الصائمين و القادمة من خارج السجن .
 

منذ ما يقرب من 30سنة و ككل مرة  تقوم “دار الورد”، وهي جمعية غير ربحية، بإعداد حزم من التمر والكعك والحساء والشاي والبسكويت … وترسلها إلى سجون مختلفة في البلاد، حيث يوزعها إمام على السجناء الصائمين. وهي مبادرة ممولة من تبرعات المجتمع الإسلامي ببلجيكا وتسمح لجميع المسلمين السجناء بممارسة دينهم، خصوصا في شهر رمضان. ومثل أي حزمة تأتي من الخارج، يجب على موظفي السجن التحقق منها للتأكد من أنها لا تحتوي على أي منتجات أو أشياء غير مشروعة.

ولكن “في الأسبوع الماضي، عندما وصل الإمام ومعه الإعانات الغدائية، أراد موظفوا السجن فحصها وتطبيق التعليمات، لكن الإمام غضب”، يقول إريك دومانيكي، ضابط ومنذوب بالسجن المعني.

ولهذا قامت إدارة السجن بإلغاء جميع الفحوصات المعمول بها، وهو الشيء الذي خلق جدلا واسعا لدى الجالية.

 

 

sawtlmohajir.com

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى