استشارات و قوانين

مع حلول سنة 2019 إجراءات جديدة من الاتحاد الأوربي لدخول منطقة شنغن

لمعرفة كل جديد لا تتردد في تحميل تطبيق “صوت المهاجر” على هاتفك من هنا

**********************************************

 

 ابتداءا من يوم الجمعة 29/12/2018 أصبحت دول الإتحاد الأوروبي ملزمة بالإبلاغ في “نظام شنغن للبيانات”  عن كل القضايا المرتبطة بالإرهاب من أجل السماح بتوقيف الأشخاص الذين يشكلون تهديدا عند الحدود.


وأوضحت المفوضية الأوروبية أن هذا الاجراء جاء بناء على اقتراح قدم في دجنبر 2016 من أجل “معالجة الثغرات التي كانت تعاني منها إدارة البيانات وتحسين التفاعل بين أنظمة المعلومات القائمة”. 

وقال مفوض الشؤون الداخلية “ديميتريس أفراموبولوس” في بيان “ينبغي من الآن فصاعدا ألا يتمكن أي شخص يشكل تهديدا من المرور بدون أن يتم رصده ،بفضل التفاعل في العمليات بين نظام شنغن للبيانات وأنظمتنا الأخرى للمعلومات المتعلقة بالأمن والحدود والهجرة “. 
كما قال المفوض المكلف بالأمن “جوليان كينغ” إن “الإجراء الجديد المفروض يندرج في سياق مجهود عام بغية تكثيف تبادل البيانات وجعل أنظمتنا للمعلومات تتعاون بمزيد من الفاعلية”. 

وقالت المفوضية “بحلول نهاية 2019، ستكون الدول الأعضاء ملزمة أيضا بإطلاع يوروبول (الشرطة الأوروبية) على الإشعارات المرتبطة بالإرهاب، ما سيسهل ربط المعلومات على الصعيد الأوروبي”. 

كما أن الدول الأوروبية ملزمة بإدراج كل قرارات منع الدخول الصادرة بحق مواطنين من دول ثالثة ضمن نظام شنغن للبيانات، لمنع دخولهم هذا فضاء. 

وتسمح القواعد الجديدة بإدراج إشعارات بشأن “قرارات العودة” لتحسين تنفيذ قرارات بالعودة صدرت بحق مواطني دول ثالثة يقيمون بصفة غير قانونية في الاتحاد الأوروبي. 

ونظام شنغن للبيانات هو نظام مركزي واسع النطاق يسمح بمراقبة الحدود الخارجية لفضاء شنغن ويعزز التعاون بين أجهزة الشرطة والأجهزة القضائية في 30 دولة أوروبية. 

ويتوفر النظام حاليا على حوالي 79 مليون إشعار، وجرت استشارته حوالي خمسة مليارات مرة في2017

 

لمعرفة كل جديد لا تتردد في تحميل تطبيق “صوت المهاجر” على هاتفك من هنا

**********************************************

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى