أخبار الجالية

الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج يجمع شباب الجاليات و يدعوهم إلى الإسهام في بناء الوطن !

متتبعينا الكرام لا تنسوا تحميل تطبيق “صوت المهاجر” على هاتفكم بمجرد الضغط هنا، لتتوصلوا بآخر المستجدات …

————————————————

افتتح اليوم الثلاثاء عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة، الدورة الحادية عشر للجامعة الصيفية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة و جامعة عبد المالك السعدي.

هذه الدورة و حسب الوزارة المعنية تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية للأجيال الصاعدة من أبناء مغاربة العالم وتقوية روابطهم ببلدهم الأصل.

وتتزامن أشغال هذه الدورة وتخليد المغاربة للذكرى العشرين لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه.

حيث ستشكل مناسبة للتعريف بالأوراش التنموية الكبرى والإصلاحات الجوهرية التي عرفها المغرب، خلال العقدين الماضيين، وإبراز أهم المحطات التاريخية والتحولات الاستراتيجية التي شهدتها مختلف جهات المملكة.

وإسوة بباقي جهات المملكة، عرفت جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، التي تحتضن مجريات الدورة الحادية عشرة للجامعة الصيفية، تنمية اجتماعية وثقافية شاملة وإشعاعا اقتصاديا سواء على المستوى الوطني أو الدولي، وذلك بفضل تنفيذ مشاريعها المهيكلة الكبرى، تحت القيادة الملكية الرشيدة.

وبالإضافة إلى تعزيز آليات التعاون وتكثيف التواصل مع حكومات دول الاستقبال لتذليل الصعوبات التي تعترض مغاربة العالم، سعى المغرب إلى تبسيط وتسهيل المساطر الرامية إلى تحسين الخدمات الإدارية المقدمة لهم، واعتماد سياسة القرب في التعاطي مع انشغالاتهم واحتياجاتهم.

وفي هذا الصدد، بادرت الوزارة إلى اتخاذ العديد من التدابير من بينها إطلاق برنامج قافلة “الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم” بعدد من بلدان الاستقبال.

وتعد هذه القافلة فرصة للتعريف بمختلف الخدمات الاجتماعية والثقافية والإدارية الموجهة لهم، وذلك بشراكة مع القطاعات والمؤسسات العمومية المعنية بشؤونهم.

وموازاة مع ذلك، بلورت الوزارة الوصية استراتيجية وطنية طموحة ومندمجة موجهة لفائدتهم، تنفذ داخل وخارج أرض الوطن بتنسيق مع القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية.

وإلى جانب كل هذه البرامج، تسهر الوزارة على تنظيم جامعات ثقافية، شتوية وربيعية وصيفية، لفائدة الفئات الشابة من مغاربة العالم، المتراوحة أعمارهم مابين 18و25 سنة.

وقد عرفت هذه الجامعات، منذ انطلاقها سنة 2009، خلال دوراتها السابقة سواء منهاالصيفية (10 دورات) أو الشتوية (02 دورتين) أو الربيعية (02 دورتين)، استضافة ما يزيد عن 2800 مشاركة ومشارك مغربي مقيم بالخارج.

و قد تمكن هؤلاء المشاركون الشباب خلال هذه الدورات من الاطلاع على غنى وتنوع الموروث الثقافي المغربي، ومنظومة قيمه المبنية على الحوار والتسامح، فضلا عن التعرف عن قرب عما يزخر به بلدهم الأصل من مؤهلات في شتى المجالات.

متتبعينا الكرام لا تنسوا تحميل تطبيق “صوت المهاجر” على هاتفكم بمجرد الضغط هنا، لتتوصلوا بآخر المستجدات …

————————————————


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى