هيهات هيهات أيها المهاجر… إن سُرقت سيارتك بالمغرب !!

في إعلان فريد لإدارة الجمارك المغربية و بخصوص من دخل الثراب الوطني بسيارة مرقمة بالخارج في إطار الاستيراد المؤقت كما تفعل الجالية و إذا ما تمت سرقة سيارتك فإن صاحب السيارة ( المهاجر) بعد مصيبة سرقة سيارته ملزم و مجبر بقوة القانون بتعشيرها و تسوية وضعيتها الضريبية بالمغرب و القانون يمنحه ( تفضلا) أجل سنة واحدة يلتزم فيها بتعشير السيارة ( المسروقة) بمعنى لا ينقص إلا إخبار السارق بأن السيارة تحتاج منه فقط لوضع ارقام مغربية ليس إلا و في اعتقادي أن خطر النوم في البرلمان هو الذي يساهم في تمرير هكذا قوانين تروم مصلحة الجبايات دون اعتبار لمصلحة المواطن فالمهم هو المداخيل و ليت الأمر يتوقف على هذا بل الذي تقدم بهذا المشروع القانوني أكيد لا دراية له بالهم الذي يجتم على صدور و ينحر قلوب مغاربة العالم الذين يغامرون و بأموال باهظة لزيارة المغرب سنويا من أجل الأهل و الوطن ناهيك عن قانون منع سياقة أحد أفراد أسرة المهاجر لسيارتهم إلا لمن أدخلها باسمه أو معه توكيل منه مما يؤكد عرقلة حياة المهاجر المسكين بدل تسهيلها و مساعدته في تعميق الاتصال بوطنه كما أن هذا المهاجر و أسرته لا يحصل معهم كل هذا الإجحاف التشريعي المريض في كل أوروبا طولا و عرضا فلا أحد يسأل عن التوكيل و لا أحد يطالبه بالتعشير نظرا لإقامته في أحد بلدان الاتحاد الأوروبي إلا في وطنه الام فهو غريب و سائح غير مرحب به إلا بعملته و استثماراته التي أكثرها لا تقوم إلا بعد إتواة تدفع لاستخلاص التراخيص
لك الله أيها المسكين فانت في بلادك سائح و في الغرب مهاجر و وطنك أصبح ذكرى جميلة تشعل مشاعرك ليس إلا….

عبد الله الحوسين كعبوز