وقال الرئيس “لقد نجحنا في السيطرة على الوباء والعودة إلى الحياة من جديد” ، مشيدا بجهود مقدمي الرعاية والفرنسيين الذين قدموا تضحيات كثيرة لمكافحة الوباء. ويذكر الرئيس أن “معدلات دخول المستشفيات والوفيات في أدنى مستوياتها منذ عام”.
ويقول ماكرون: “لقد حافظت فرنسا إلى حد كبير على التعليم خلال هذه الأزمة” ، مقارنة بدول أخرى مثل الولايات المتحدة. في الواقع ، ظلت الفصول الدراسية مفتوحة معظم الوقت نظرًا لفرض “12 أسبوعًا فقط من المدرسة في المنزل”.
على صعيد التوظيف: “دمر فيروس كوفيد 300 ألف وظيفة في عام 2020 ، ولكن تم بالفعل إعادة إنشاء 187 ألفًا وظيفة. كنا على حق في السعي باستمرار لتحقيق التوازن بين الحماية والحرية”.
تواجه فرنسا استئنافًا قويًا للوباء. وفي هذا الصدد قال الرئيس ” الوضع تحت السيطرة في الوقت الحالي ، ولكن إذا لم نتحرك اليوم ، فستبدأ حالات العلاج في المستشفى في الارتفاع مرة أخرى اعتبارًا من غشت”.
وقال الرئيس “هو صيف للتلقيح. تلقيح في كل مكان وفي كل وقت. يجب أن نتحرك نحو تطعيم كل الفرنسيين. سيكون هذا هو السبيل الوحيد للعودة إلى الحياة الطبيعية”.
ويتابع ماكرون: “على الرغم من اللقاح ، أطلب منكم الاستمرار في توخي الحذر واحترام القيود الصحية. بالإضافة إلى اللقاح ، سيتعين علينا اتخاذ تدابير أخرى. سيتم إعلان حالة الطوارئ الصحية غدًا في مارتينيك وريونيون. اعتبارًا من هذا أسبوع ، سيتم تشديد الرقابة على الحدود”.
فيما يتعلق بالتطعيم: “إنه ليس إلزاميًا على الفور للجميع ولكننا سنمدد تمديد الجواز الصحي قدر الإمكان لتشجيع أكبر عدد ممكن منكم على التطعيم. سنواصل التعبئة ، لأن الأسابيع القادمة ستكون لمواجهة الفيروس وإنعاش الاقتصاد”.
