إصابات كورونا عبر العالم تصل إلى 11 مليون.. أميركا اللاتينية تتجاوز أوروبا وأرقام قياسية بأميركا
متتبعينا الكرام لا تنسوا تحميل تطبيق “صوت المهاجر” على هاتفكم بمجرد الضغط هنا، لتتوصلوا بآخر المستجدات …
***********************************************
واصل فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” تفشيه عبر العالم وسجل أرقاما قياسية في أميركا، بينما تجاوزت أميركا اللاتينية أمس القارة الأوروبية في عدد الإصابات، في وقت تخطى فيه عدد الإصابات عالميا عتبة 11 مليونا.
ووفق أحدث الإحصاءات ، فقد بلغ عدد الإصابات عالميا 11 مليونا و193 ألفا، في حين ارتفعت الوفيات إلى 529 ألفا، مقابل 6 ملايين و343 ألف حالة شفاء.
وواصلت أميركا تصدر البلدان الأكثر عددا في الإصابات، إذ سجلت حتى الآن 2.8 مليون مصاب، ووفيات زادت على 129 ألفا.
وأفاد موقع جامعة جونز هوبكنز بأنها سجلت أكثر من 55 ألف إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وبذلك تكون قد سجلت أكثر من 50 ألف إصابة يوميا خلال 3 أيام متتالية.
ويأتي تسجيل هذه الأرقام القياسية بعد مرور أكثر من شهرين على ما اعتبرت حينها ذروة الإصابات، لكنها عادت للارتفاع بقوة في ولايات جنوبي البلاد وغربها.
ولأول مرة منذ ظهور الفيروس في الصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تجاوزت أميركا اللاتينية أمس أوروبا في عدد الإصابات بتسجيلها 2.7 مليون حالة.
وارتفع عدد الوفيات بالفيروس في البرازيل إلى أكثر من 63 ألفا، مقابل أكثر من 29 ألفا في المكسيك التي شهدت في آخر 24 ساعة تسجيل 654 وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 29 ألفا، علما بأن العدد الكلي للمصابين فاق 245 ألفا.
وفي بوليفيا، تقوم السلطات المحلية بحفر مقابر جماعية لاستقبال موجة جديدة من ضحايا المرض، حيث سجلت 35 ألفا و500 إصابة بالفيروس و1200 وفاة.
ورغم أن هذه المحصلة منخفضة مقارنة ببيرو وتشيلي والبرازيل المجاورة، فقد ارتفعت حالات الإصابة الجديدة في الأسابيع الأخيرة لترهق نظام الرعاية الصحية البوليفي الهش في بعض المناطق.
ورغم تفاقم الوضع في أميركا اللاتينية، لا تزال أوروبا هي المنطقة الأكثر تضررا في العالم بتسجيلها نحو 200 ألف وفاة قبل الولايات المتحدة وكندا (137 ألفا و421 وفاة) وأميركا اللاتينية (121 ألفا و662 وفاة).
ففي إسبانيا، فرض إقليم كتالونيا شمال شرق البلاد عزلا عاما جديدا على أكثر من 200 ألف شخص، بعد رصد تفش للفيروس في عدد من الأماكن.
وسجلت إسبانيا 205 ألفا و545 إصابة و28 ألفا و385 وفاة، مما جعلها واحدة من أكثر الدول تضررا في أوروبا.
وفي روسيا، سجلت 6632 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد الإصابات على مستوى البلاد إلى 674 ألفا و515 إصابة.
ودخلت إنجلترا اليوم مرحلة جديدة من تخفيف قيود الإغلاق العام التي فرضتها في مارس/آذار الماضي لمواجهة الجائحة.
ويسمح بمقتضى إجراءات هذه المرحلة بفتح دور الثقافة والعبادة والمطاعم. واشترط رئيس الوزراء بوريس جونسون لمزيد من التخفيف، تجنيب البلاد موجة ثانية من الوباء من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية.
متتبعينا الكرام لا تنسوا تحميل تطبيق “صوت المهاجر” على هاتفكم بمجرد الضغط هنا، لتتوصلوا بآخر المستجدات …
***********************************************