إسبانيا تسمح باستئناف الرحلات الجوية والبحرية بين الجزر وباقي المقاطعات

وتأتي هذه الخطوة ضمن الإجراءات التي سيتم تطبيقها في المرحلة الأولى من الخطة الحكومية لرفع حالة الطوارئ.

أولى الرحلات
ووفقاً للتعليمة الصادرة من وزارة النقل والتي نُشرت يوم الأحد، في الجريدة الرسمية للدولة، ستبدأ عملية استعادة الرحلات التجارية في أراضي الجزيرة اعتباراً من منتصف ليلة الأحد.

وفي الوقت ذاته، يتم الحفاظ على القيود المفروضة على الرحلات الجوية مع شبه الجزيرة الأيبيرية.

تسقيف أسعار الرحلات
وكشفت التعليمة عن التسقيف الجديد لأسعار الرحلات من جزر كناريا. وحددت الوزارة الثمن المرجعي للتذاكر بالنسبة للرحلات التي تُقلع من كناريا على النحو التالي:

كناريا – تينيريفي شمال 69 يورو

كناري – تينيريفي جنوب 78 يورو

كناريا – فويرتيفينتورا 78 يورو

كناريا – إل هييرو 112 يورو

كناريا – لانثاروطي 88 يورو

كناريا – لا غوميرا 106 يورو

تنينريفي شمال – لا غوميرا 78 يورو

ومن أجل ضمان المواصلات بين الجزر طيلة سريان حالة الطوارئ، اعتبرت الوزارة أن تنظيم رحلتين يومياً بين كناريا وكل من تينيريفي شمال، وفويرتيفينتورا، ولاثناروطي، ولابالما، هو بمثابة الحد الأدنى الذي يجب الحفاظ عليه.

الأمر ذاته ينطبق على الرحلات اليومية الرابطة بين تينيريفي شمال وإل هييرو بمعدل رحلة واحدة على الأقل يومياً.

جزر البليار
وفي حالة جزر البليار، تم تحديد تنظيم رحلتين ذهاب وإياب يومياً بين بالما دي مايوركا وإيبيزا، ورحلتين يومياً ذهاباً وإياباً بين بالما دي مايوركا ومينوركا كحد أدنى من الخدمات الأساسية.

طائرات نصف فارغة
وتُضيف التعليمة الوزارية أنه يجب على شركات الطيران المُشغلة أن تبيع للزبائن 50٪ فقط من السعة الإجمالية لكل طائرة لضمان الفصل المناسب بين الركاب، أي أن نصف المقاعد تكون فارغة.

من ناحية أخرى، يوضّح المرسوم أيضاً تدابير النقل البحري في المرحلة الأولى (تنطبق غداً الاثنين). وتقول الوزارة أن هناك حاجة لتكييف شروط تقديم الخدمات لنقل الركاب بين الجزر وبقية التراب الإسباني.

استئناف الرحلات البحرية
بالإضافة إلى ذلك، في حالة جزر البليار، يتم استعادة الخدمات البحرية مع شبه الجزيرة. وبذلك يُسمح للسفن باستئناف نقل الركاب بين الجزر وبقية التراب الإسباني.

وتخلص التعليمة أنه في جزر الكناري، يمكن للسفن والقوارب المخصصة لنقل الركاب التنقل بين الموانئ أو النقاط على ساحل نفس البلدية والجزر المجاورة غير المأهولة. ويُستثنى من ذلك سفن الركاب الضخمة التي تجوب العالم محمّلة بالسياح.