تدخل الخطوط الملكية المغربية مرحلة مفصلية في مسارها التنموي، مع إعلانها عن توسع غير مسبوق في شبكتها الدولية ابتداء من سنة 2026، في خطوة تعكس تحولا واضحا في تموقع الناقل الوطني داخل خريطة النقل الجوي العالمي. هذا التوسع، الذي وصف بالواعد، يضع “لارام” في قلب رهانات الربط القاري والإشعاع الاقتصادي والسياحي للمملكة.وحسب بلاغ رسمي، ستطلق الشركة خطوطا جوية مباشرة جديدة نحو أوروبا وإفريقيا وأمريكا، معززة دورها كجسر استراتيجي بين القارات. وفي هذا السياق، أوضح الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، أن هذه الدينامية ليست ظرفية، بل تأتي امتدادا لمخطط تنموي انطلق منذ سنة 2023، تم خلاله اقتناء عشرات الطائرات الإضافية وفتح حوالي عشرين خطا دوليا جديدا.