محاكمة مغربيان قاما بإضرام النار بمركز للاحتجاز بفرنسا
قام مغربيان في مشهد غريب، بإضرام النار في مركز للإحتجاز, محاولين بذلك الفرار والتهرب من الترحيل الذي كان سيطالهم
كانت بداية الأمر يوم 3 ماي المنصرم، حيث انبعث دخان هائل من المنطقة باء من مركز الإحتجاز الاحتياطي. عند فتح باب الجناح الخاص بالمنطقة باء، وجدت الشرطة عدة أفرشة و ملايات تحترق. وكان ذلك الجناح مخصصا كمساحة سكنية لعشرين شخصا ولكن في ذلك اليوم كان القاطنون فيه فقط أحد عشر لاجئ. كما كانت المنطقة تتوفر على كاميرات مراقبة.
أخذ المشهد ما لا يتجاوز نصف ساعة (ما بين الخامسة إلا خمس دقائق والخامسة وخمسة وعشرون دقيقة)، عند ذلك الحين لاحظ الشرطة الدخان المنبعث وعند الولوج إلى كاميرات المراقبة وجدوا أنها كانت معثمة باستعمال أوراق مرحاض ممضوغة. ومن بين الخمس الأشخاص الذين تم وضعهم تحت الحراسة النظرية، اثنين منهم الآن أمام المحكمة. ويقول أحد الموقوفين “ح.ك”، والذي يبلغ من العمر 23 سنة: “لقد حاولت التشويش على الكاميرات لأجذب انتباه الحراس ولكنهم لم يلاحظوا. وبعد ذلك شممت رائحة الدخان”. بينما ينكر “أ،ر”، ذو ال19 سنة، أي صلة له بالموضوع ويقول “لم أفعل شيئا لقد كنت جالسا أشاهد التلفاز، كما أنه كنا بإنتظار شخص سيزورنا ويقدم لنا الطعام”.
sawtlmohajir.com