إعادة فتح موقع بناء مسجد بعدما كان قد أمر وزير الداخلية بإغلاقه
سيستأنف المؤمنون تبرعاتهم للمسجد قيد الإنشاء، والتي توقفت بعد إغلاق قاعة الصلاة من قبل وزارة الداخلية. وتمت المصادقة على هذا القرار خلال جلسة عامة يوم الأحد، بحضور حوالي 150 شخصا من بلدية “إيكفيي” بفرنسا ومسؤولين في جمعية مالك بن أنس.
ففي 2 نوفمبر 2016، أغلق وزير الداخلية قاعة الصلاة عن طريق استئجار البلدية للأخيرة بحجة “حالة طوارئ”، وذلك بسبب إدلاء إمام المسجد ببعض التصريحات المتطرفة. ووصف مفوض دائرة “إيفلين”، في مرسومه متحدثا عن المسجد، “هذا المسجد يدعو إلى إسلام متطرف، ويدعو إلى التمييز والكراهية، بل يدعو إلى العنف”.
“نحن هنا لنقدم دعمنا، ولنحاول إيجاد حل لإعادة فتح المسجد”، يقول “سعيد المؤذن” في الجلسة العامة ليوم الأحد، وهو نائب رئيس المجلس الإقليمي للديانة الإسلامية ورئيس مسجد “بونتواز”. كما يقول “عبد العزيز الجوهري”، رئيس جمعية “مسجد مانتس الجنوبية”: “إن عزيمتنا منذ البداية هو القول إننا نعارض إغلاق أماكن العبادة ، لإنها حاجة للمجتمع”. ويضيف الأخير “حسب اقتراحات المسؤولين الحكوميين، فالحل الوحيد لفتح المسجد هو إنشاء جمعية جديدة، حيث سنتمكن آنذاك من استعادة المسجد من خلال عملية الاستيعاب الاندماجي”.
sawtlmohajir.com