دين و دنيا

كيف تستغل يومك في رمضان …برنامج رائع للصائمين

١) السحور قبل الفجر بساعة إلى نصف ساعة .
٢) صلاة ركعتين أو أربع بحسب ما تبقى من وقت قبل الفجر .
٣) التبكير لصلاة الفجر مع جماعة المسلمين وصلاة راتبة الفجر وقراءة جزء من القرآن .
٤) المكوث في المسجد من بعد الصلاة إلى طلوع الشمس وانتظار عشر دقائق بعد ذلك ، ويُستغل هذا الوقت في أذكار الصباح من ١٠إلى١٥دقيقة ، ثم قراءة جزئين من القرآن .
٥) ثم صلاة ٤ ركعات الضحى ، تصلي ٢ في المسجد و ٢ في البيت .
٦) التبكير لصلاة الظهر وصلاة أربع ركعات راتبة الظهر القبلية ثم قراءة نصف جزء ثم أداء صلاة الظهر ثم قراءة نصف الجزء المتبقي ، ثم صلاة راتبة الظهر البعدية ركعتين أو أربع .
٧) التبكير لصلاة العصر وصلاة ركعتين أو أربع ، ثم قراءة نصف جزء ، ثم صلاة العصر ثم قراء نصف الجزء المتبقي ، ثم قراءة أذكار المساء من ١٠إلى١٥دقيقة .
٨) صلاة المغرب جماعة ثم المكوث في المسجد إلى صلاة العشاء وهذا وقت ذهبي يُضيعه كثير من الناس في الأكل والقيل والقال ، ويستطيع الجاد أن يقرأ فيه من أكثر من خمسة أجزاء فالوقت مابين المغرب والعشاء لا يقل عن ساعة ونصف ، ثم يصلي العشاء والتراويح .

ملحوظات:

– هذا البرنامج ميسر على من يسر الله عليه ولا يتعارض مع أوقات الدوام أو الراحة أو الارتباطات الأسرية والعائلية .
– هناك أوقات فراغ كثيرة تضيع على كثير منا ، فلو استغليناها بالمفيد في قراءة كتب التفسير أو غيرها أو قضاء بعض الأعمال أو بذكر الله وغير ذلك .
– من استطاع أن يضبط نفسه بهذا البرنامج سيختم في كل ثلاث أي يختم عشر ختمات في شهر رمضان و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
– الذي لا يخطط لشهر رمضان ويضبط نفسه فيه فسيخرج الشهر وهو لا زال في مكانه لم يتقدم بل قد يتأخر ، والأفضل لمن يخطط أن يكتب له خطة تناسبه بحيث يستطيع أن ينفذها ويجعل فيها مساحة كافية من الوقت ولا يشق على نفسه كثيراً حتى لا يمل فيترك العمل .
– من أكثر ما يعين على تنفيذ مثل هذه البرامج الاستعداد للصلاة قبل وقت الأذان بعشر دقائق أو أكثر ولا تتنظر حتى يؤذن ، بل اضبط جوالك أو ساعتك على التنبيه قبل الأذان بعشر دقائق .
– قد لا يناسبك هذا البرنامج لارتباطك بعمل أو غير ذلك ، فلا يمنع أن تخطط لك برنامجاً آخر يناسبك ولكن بشرط أن يكون واقعياً ويمكن تنفيذه وأن يكون مكتوباً وتضعه في مكان بارز في مكتبك أو غرفتك .

– أخيراً: 

لن تندم على فوات شهرك إلا إذا انتهى وأُعلن دخول العيد ، ولكن تذكر أن إخواناً لك قد صاموا معك شهر رمضان الماضي وصلوا وتصدقوا ثم انتهت أعماركم وآجالهم والآن هم تحت الثرى يتمنون أن يصوموا كما تصوم أو يقوموا كما تقوم ولكن انتهى وقت العمل ، فكن ممن يعتبر بغيره ويسارع ويبادر فربما يكون هذا الشهر هو آخر شهر ستصومه في حياتك .
أسأل الله لك القبول وأن يجعلك من يصوم رمضان ويقومه إيماناً واحتسابا وأن يجعلك ممن يدرك فضل ليلة القدر ويفوز فيها بعظيم الأجر وأن يعتق رقبتك من النار ، هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

 

 

sawtlmohajir.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى