دافع مدرب برشلونة، الهولندي رونالد كومان، عن قراره البدء بليونيل ميسي
في نهائي كأس السوبر الإسباني أمام أتلتيك بيلباو، أمس الأحد، بعدما تعرض النجم الأرجنتيني للطرد.
وغاب ميسي عن فوز برشلونة على ريال سوسييداد في نصف نهائي كأس السوبر يوم الأربعاء الماضي بسبب الإصابة،
لكن قبل خوض النهائي قال كومان، إنه سيسمح للاعب الأرجنتيني باتخاذ القرار المناسب بشأن لياقته البدنية.
وقال كومان للصحفيين عقب الخسارة أمام بيلباو 2-3 بعد التمديد:
“أعتقد أنه بعد الكثير من السنوات في أعلى المستويات، فإنه (ميسي) يعرف متى يستطيع اللعب ومتى لا يستطيع. تحدثت إليه وقال إنه جاهز بما يكفي لبدء المباراة”.
وظهر ميسي بشكل قوي في البداية وساهم بشكل مؤثر في هدف التقدم
لكنه شعر بالإرهاق مع مرور الوقت وخرج من الأجواء بشكل تدريجي.
ونال الإحباط من ميسي حيث وصل إلى قمة الغضب في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني،
واعتدى على لاعب بيلباو، أسيير فياليبر، قبل أن يتدخل حكم الفيديو المساعد ويتسبب في طرد النجم الأرجنتيني بشكل مباشر.
وقال كومان “أتفهم ما فعله ميسي.. لا أعرف عدد الأخطاء المرتكبة ضده،
ويكون من الطبيعي امتلاك رد فعل عند الاستمرار في محاولة ارتكاب خطأ ضد لاعب يتطلع إلى المراوغة بالكرة، لكنني أحتاج إلى رؤية اللقطة مجددا بشكل واضح”.
ومع حصول ميسي على بطاقة حمراء بسبب العنف، وتم طرد ميسي من المباراة
فإنه من المرجح أن يتعرض لعقوبة الإيقاف أربع مباريات في الدوري الإسباني وكأس إسبانيا.
ويلعب برشلونة مع جاره كورنيا في الدور الـ32 لكأس إسبانيا في منتصف الأسبوع،
بينما يحتل المركز الثالث في الدوري الإسباني بفارق سبع نقاط عن أتلتيكو مدريد المتصدر، الذي يملك مباراتين مؤجلتين.
عقب تغلبه على نادي الإسماعيلي المصري بثلاثة أهداف ل لاشئ،
في المباراة التي جرت بينهما ،مساء اليوم الإثنين على أرضية الملعب الكبير بمدينة مراكش، برسم إياب نصف النهاية.
وسجل أهداف فريق الرجاء البيضاوي محسن متولي (د 60 من ضربة جزاء) وبين مالانغو (د 67) ومحمود بنحليب (د 86).
وكانت مباراة الذهاب بين فريقي الرجاء والإسماعيلي في مدينة الإسماعيلية،
انتهت بفوز الأخير بهدف دون رد سجله اللاعب التونسي فخر الدين بن يوسف من ضربة جزاء.
وسيواجه فريق الرجاء في المباراة النهائية، فريق الاتحاد السعودي
الذي تجاوز مواطنه الشباب في المربع الذهبي بالتعادل 2- 2 ذهابا ثم الفوز 2- 1 في لقاء الإياب.
وحاول نادي الإسماعيلي فرض سيطرته منذ الدقائق الأولى للمباراة ،
التي قادها الحكم العراقي مهند قاسم، أملا في الحفاظ على هدف الامتياز عبر الاستحواذ على الكرة في وسط الميدان
مع المبادرة إلى تهديد مرمى حارس فريق الرجاء ،أنس الزنيتي، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل في أكثر من مناسبة.
وجاء أول تهديد في اللقاء من طرف الفريق الأخضر بواسطة سفيان رحيمي
وتحديدا في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول،
إثر قذفة قوية من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء ، لكن الحاس المصري محمد صبحي تصدى لها ببراعة.
وجراء هذا التهديد، أحكم نادي الإسماعيلي إغلاق جميع الممرات في وجه العناصر الرجاوية
وقلص المساحات المؤدية إلى مرماه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، فيما حاول فريق الرجاء الوصول إلى مرمى صبحي دون جدوى حتى الدقيقة 30.
ومع بداية الشوط الثاني، شكلت محاولة لاعب الإسماعيلي ،شكري نجيب،
أول خطورة حقيقية على مرمى الحارس الزنيتي (دقيقة 49 ) بعد كرة مرتدة من الخط الخلفي في اتجاهه وحاول التسديد نحو الشباك لكنها ارتطمت بالدفاع الرجاوي.
ورد فريق الرجاء في الدقيقة 52 عن طريق كرة عالية من محسن متولي نحو سفيان رحيمي،
الذي حول كرة بالرأس في اتجاه الشباك بعد رصده الخروج الخاطئ للحارس المصري محمد صبحي، لكن كرته مرت فوق العارضة.
وفي الدقيقة ال60 حصل فريق الرجاء على ضربة جزاء بعد خطأ لمحمد بيومي الذي فقد الكرة داخل منطقة جزاء فريقه
واضطر لاستعادتها لكنه سقط في فخ عرقلة سفيان رحيمي، جسدها محسن متولي إلى هدف أول.
ونجح بين مالانغو ، بعدما أشركه المدرب المساعد، هشام أبو شروان، الذي عوض جمال السلامي الغائب عن اللقاء بسبب إصابته بفيروس كورونا،
في تسجيل الهدف الثاني للرجاء في الدقيقة 67 بعد تلقيه كرة عرضية من الجانب الأيمن،
حولها برأسية مركزة داخل شباك محمد صبحي مستغلا هفوة في دفاع الإسماعيلي.
ولم يتأخر الفريق الأخضر في إدراك ثالث أهدافه (د 87) بعدما تسلم كرة من سفيان رحيمي
داخل منطقة جزاء النادي المصري، حولها بتمريرة أرضية إلى بنحليب أمام المرمى مباشرة ليسكنها الأخير في شباك الخصم ببراعة ويهدي بالتالي فريقه بطاقة التأهل إلى النهاية.