المغرب يغلق مجاله الجوي مع عدد من الدول الأوربية بسبب سلالة كورونا الجديدة
المغرب يغلق مجاله الجوي مع عدد من الدول الأوربية بسبب سلالة كورونا الجديدة
كشفت مصادر إعلامية إلكترونية أن السلطات المغربية تدرس قرار تعليق الرحلات الجوية، ذهابا وإيابا،مع دول أوروبية أخرى بسبب اكتشاف 21 سلالة جديدة من فيروس كورونا.
هذا و رجحت ذات المصادر أن تكون الدول الأوروبية المعنية هي ألمانيا وبلجيكا والبرتغال وسويسرا،
وهو القرار الذي تدرسه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
وكان المغرب قد علق الرحلات الجوية مع دول أستراليا والبرازيل ونيوزلندا وإيرلندا، ومنع كذلك مؤقتا
دخول المسافرين القادمين منها حتى إشعار آخر، إثر إعلان اكتشاف أول حالة إصابة بسلالة جديدة من فيروس كورونا بميناء طنجة المتوسط.
وأعلن السفير السويسري في المغرب، في تغريدة على صفحته في “تويتر”،
أن الرحلات من سويسرا في تجاه المملكة علقت مؤقتا من طرف سلطات الرباط، ابتداء من منتصف ليل اليوم الاثنين، والى غاية 15 يوما.
كما كشفت سفارة تركيا بالمملكة، في تغريدة أيضا على صفحتها في “تويتر” عن أن الإجراء يشمل أيضا تركيا.
وتضاف الدول المذكورة إلى جنوب إفريقيا والدنمارك والمملكة المتحدة التي قرر المغرب في وقت سابق
تعليق الرحلات الجوية معها، ذهابا وإيابا.
اقرأ أيضا :
عاجل ! السفارة الإيطالية بالمغرب تعلن عن وقف الرحلات البحرية من و إلى إيطاليا ابتداءا من 03 فبراير
أعلنت القنصلية الإيطالية بمدينة الدار البيضاء المغربية ، يوم الأربعاء 03 فبراير ،
أنه تم تعليق جميع الرحلات البحرية الرابطة بين المغرب و إيطاليا إلى أجل غير مسمى .
و جاء هذا القرار المفاجئ كالصاعقة على الجالية المغربية بإيطاليا و خصوصا من كانوا على
وشك السفر في رحلة بحرية عبر باخرة GNV يوم الخميس 04 فبراير من ميناء جنوة نحو ميناء طنجة وتم إلغاء رحلتهم دون سابق إنذار .
ونشرت صفحة الشركة البحرية GNV على موقعها ، أنها ستعمل على إرجاع ثمن التذاكر
التي تم اقتنائها قبل قرار إيقاف الرحلات ، ووضعت رقم هاتف +390102094599 رهن الجميع للإجابة عن أي استفسار .
إغلاق ميناء سيت الفرنسي في وجه جميع الرحلات بما في ذلك المتجهة للمغرب وحتى إشعار آخر.
وحتى ذلك الحين، مازال المسافرون في انتظار التفاصيل التي يجب أن تكشف عنها مقاطعة إيرو (Hérault) في الساعات أو الأيام القادمة.
ويأتي قرار إغلاق ميناء سيت الفرنسي تنفيذاً لإعلان إغلاق حدود فرنسا (في وجه الدول خارج أوروبا) اعتبارًا من
منتصف ليل الأحد 31 يناير، والذي أدلى به رئيس الوزراء جان كاستكس، مساء الجمعة 29 يناير.
ومع ذلك، لازالت الحكومة ملزمة بالإجابة على العديد من الأسئلة الملموسة التي يمكن أن تغير فحوى القرار من حيث
المبدأ. فعلى سبيل المثال ما هي الأسباب الاستثنائية التي قد تخول للمسافرين تجاوز هذا الحظر
وهل يمكن للمسافرين العمال مثلا ورجال الأعمال الاستمرار في السفر وتحت أي ظروف؟
لحدود الساعة، لا نعرف والأمر سيتضح بالنسبة لشركات العبارات التي تربط بين المغرب وفرنسا، حيث أنها مازالت
ننتظر مزيدًا من التفاصيل والتأكيدات من المقاطعة.
وعند إغلاق ميناء سيت الفرنسي وأمام مدخله، ينتظر عدد قليل من السيارات لمعرفة المزيد من التفاصيل بعد أن تلقوا
رسائل إلغاء رحلتهم المقررة في 1 فبراير.
وتوضح شركة بلياريا بعد إغلاق ميناء سيت الفرنسي “نحن ننتظر التفاصيل من المقاطعة. عند وصول القاربين الأخيرين، في 28 و 30 يناير،
وأجرت السلطات الفرنسية اختبارات للركاب تبين أنها سلبية” لكن في غضون ذلك، لن تغادر السفن الميناء.
وقالت المقاطعة أنه في الوقت الحالي، “كل شيء مغلق ولا يمكن التحرك”.
وتسعى الأخيرة جاهدة لتطبيق الإجراءَات التي أعلن عنها رئيس الوزراء محليا مثلا، تم إغلاق مراكز التسوق ومن
المتوقع تطبيق الإجراءَات الأخرى المتبقية قريبا.
