أوروبا

رئيس الوزراء الإيطالي يصدر مرسوما جديد بتمديد الحظر حتي30 أبريل و غضب من رؤساء البلديات

رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي أعلن، عن إصداره لمرسوم تم بموجبه تمديد العمل بالاجراءات السارية لمكافحة فيروس كورونا،

إلى غاية 30 ابريل الجاري، بما في ذلك إغلاق المتاجر والمتاحف والمطاعم.و غضب من رؤساء البلديات

مرسوم رئيس الوزراء الإيطالي الجديد، يفرض إلزامية تلقي العاملين الصحيين للقاح المضاد للفيروس،

وفي الحالات الاستثنائية يبقي على المدارس الابتدائية مفتوحة، ويسمح بتخفيف القيود

المعمول بها خلال هذا الشهر إذا ما تحسن الوضع الوبائي.

وحسب مرسوم رئيس الوزراء الإيطالي، فستبقى كلّ مناطق البلاد مصنّفة إما “حمراء” أو “برتقالية”،

وذلك من 7 إلى 30 أبريل، في وقت يجيز التصنيف “الأصفر” للمطاعم بأن تفتح أبوابها إلى غاية الساعة السادسة مساءً ويسمح بقدر أكبر من حرية التنقّل.

وذلك على غرار عدد من البلدان الأوروبية كفرنسا التي أعلنت حجرا صحيا شاملا أمس الأربعاء، واسبانيا وألمانيا وهولندا وبلجيكا.

نص المرسوم

1. استمرار جميع المناطق في اللونين الأحمر و البرتقالي حتي 30 ابريل
2.  عمل فحص في منتصف أبريل اذا سمحت الحاله الوبائية بذلك فسيتم تقييم امكانيه عوده المناطق التي يتم فيها احتواء انتشار الفيروس الي اللون الاصفر
3. من 3الي 5 ابريل ستكون كل ايطاليا في المنطقه الحمراء
4. الزاما علي اي شخص يعمل في منشاه صحيه و الأطباء و الممرضات و العاملين الاجتماعيين و الصحيين و الصيادله و الموظفين في العيادات الخاصة أن يحصلوا علي التطعيم و من يرفضون سيتم تعليق رواتبهم لفتره مناسبه لتقدم الوباء
5. احتج رؤساء البلديات علي المرسوم قائلين إن الإجراءات تمت بدون علمهم و أنهم علموا بها من وكالات الانباء

وحسب بيانات لجامعة جونز “هوبكنز” الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء، فقد أظهرت تطعيم 9.83 مليون شخص ضد فيروس كورونا في إيطاليا حتى الآن.

ويقدر متوسط معدل التطعيم في إيطاليا بـ245 ألفا و365 جرعة في اليوم الواحد. إذ حسب هذا المعدل، يتوقع أن تستغرق إيطاليا 11 شهرا لتطعيم 75% من سكانها باللقاح المكون من جرعتين.

وبدأت إيطاليا حملة التطعيم ضد فيروس كورونا قبل نحو 13 أسبوعا.

ويخضع القسم الأكبر من إيطاليا لقيود صارمة (إغلاق المطاعم والمقاهي وفرض قيود على التنقّلات…) في محاولة من الحكومة للحدّ من تفشّي العدوى في وقت تجتاز فيه البلاد موجتها الوبائية الثالثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى