اعتبارا من 27 يناير دولة أوروبية تلغي جواز اللقاح والأقنعة في الأماكن العامة والعمل
كشف رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن تعليق العمل بقيود كورونا التي أعلنتها السلطات منذ مدة.
وأعلن، بوريس جونسون، اليوم ، عن رفع الجزء الأكبر من هذه القيود التي فرضت لمواجهة متحور “أوميكرون” في إنجلترا.
وقال إنه، سيتم وقف الحجر الصحي على المصابين بفيروس كورونا ابتداء من شهر مارس القادم.
وبدءً من 27 يناير الجاري، أكد رئيس الوزراء البريطاني، أنه لن يكون هناك إلزام بارتداء الكمامة، ولن يفرض على الأجراء والموظفين العمل عن بعد.
وأكد أيضا، أنه اعتبارا من التاريخ المذكور، لن تشترط السلطات تقديم شهادة صحية من أجل دخول المراقص والتجمعات الكبرى.
وأشار، أنه سيتم التخلص منها في الفصول الدراسية اعتبارًا من الغد.وكان البروفيسور جوليان هيسكوكس، رئيس قسم العدوى والصحة العالمية في جامعة ليفربول، أكد قرب انتهاء الوباء والعودة إلى الحياة الطبيعية في بريطانيا.
وقال “نحن على وشك الوصول، إنها الآن بداية النهاية، على الأقل في بريطانيا.. أعتقد أن الحياة في عام 2022 ستعود تقريبا إلى ما كانت عليه قبل الوباء”.
وفي مداخلة مهمة للبروفيسور ديفيد هيمان، وهو من كبار علماء الصحة في بريطانيا، أكد العالم البريطاني أن بلده هو أقرب دولة في العالم لإنهاء الجائحة والخروج منها للتعامل مع كورونا كأي مرض عادي.
وقال العالم المختص في الأدوية في مداخلة له في معهد “تشاتام هاوس” (Chatham House)، إنه يبني نظريته هذه على المستوى الذي وصلت له المناعة الجماعية في المملكة المتحدة، إذ يلاحظ أن 95% من البريطانيين باتوا يتوفرون على الأجسام المضادة إما عن طريق اللقاحات وإما عن طريق المناعة الطبيعية بعد إصابتهم بالفيروس.
وتوفي أكثر من 152 ألف شخص في المملكة المتحدة من جراء كوفيد-19.
وأظهرت البيانات الأخيرة تراجعا بنسبة 40% تقريبا في عدد الإصابات الأسبوعية الجديدة في حين استقر عدد المرضى الذين يدخلون المستشفيات.
وفي الأيام الماضية، كثر الحديث في العديد من الدول الأوروبية عن “بداية نهاية جائحة كورونا”، وفي مقدمتها بريطانيا التي تسابق الزمن لتكون أول بلد في العالم يعلن الخروج من الوباء بشكل نهائي، والتعايش مع فيروس كورونا.
وسبق لوزراء الحكومة البريطانية ، أن أكدوا أن سنة 2022 ستكون سنة نهاية الجائحة، معتبرين بكثير من الحماسة أن بلدهم سيقود العالم نحو الخروج من هذا النفق المظلم.