اقتصاد

اليورو في أدنى مستوى منذ نحو عامين.. والنفط يستمر في الارتفاع

أدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى تراجع اليورو أمام الدولار  واقترابه من أدنى مستوى منذ نحو عامين حيث أدت الحرب إلى توقعات اقتصادية متشائمة لأوروبا، في وقت استمرت فيه أسعار النفط في الارتفاع لتقترب من مستويات قياسية سجلت في العام 2008.

وارتفع الدولار، عملة الاحتياطيات العالمية، بنحو 3% على مدار أسبوعين تقريبا مع تفاقم حدة الأزمة، في حين استعاد اليورو قوته خلال اليوم الثلاثاء بعد تراجع لخمس جلسات، لكنه لا يزال بالقرب من 1.08060 دولار الذي سجله أمس الاثنين، وهو أدنى مستوى له منذ مارس/ آذار 2020 عندما عصفت جائحة كورونا بأوروبا.

وأدت الأزمة إلى ارتفاع شديد في أسعار الطاقة ومخاوف حيال التضخم وإمكانية تضرر الانتعاش الاقتصادي العالمي.

في هذا السياق يقول محللو العملات في مجموعة “ميتسوبيشي يو.إف.جيه” المالية في مذكرة “يبدو أن حركة السعر تعكس مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ أو ركود أكثر حدة للاقتصاد العالمي على خلفية صدمة أسعار الطاقة”.

وأضافوا “توقعات النمو الضعيفة لاقتصاد منطقة اليورو تنعكس بالفعل من خلال ضعف اليورو”.

وكان مؤشر الدولار مستقرا إلى حد بعيد خلال اليوم عند 99.146 بينما صعد اليورو 0.2% إلى 1.08795 دولار.

وصعد الجنيه الاسترليني 0.2 إلى 1.31270 دولار بعد أن هبط إلى مستوى متدن جديد، هو الأدنى في 16 شهرا، عند 1.30830 دولار في وقت سابق من جلسة التداول، فيما تراجع الين الياباني قليلا إلى 115.57 للدولار.

على صعيد أسعار النفط فقد استمرت في الارتفاع على غرار الذهب الذي تجاوز لفترة وجيزة عتبة الألفي دولار للأونصة في حين سجلت البورصات الآسيوية تراجعا، جراء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي.

واقترب سعر برميل خام برنت بحر الشمال من 140 دولارا الأحد قرابة الساعة 23,00 بتوقيت غرينتش واقترب من مستواه القياسي البالغ 147,50 والمسجل في يوليو / تموز 2008.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى