جهة الماركي…. انطلاق قنصلية متنقلة يوم السبت 29 ماي 2021 لتقريب الادارة من الجالية المغربية
صوت المهاجر /بقلم قبلاني المصطفى.
شئنا أم أبينا فإن المغرب حقق طفرة ديمقراطية فريدة من نوعها من خلال تبنيه لنهج سياسة اللامركزية وتقريب الادارة من المواطن سواء داخل ام خارج أرض الوطن.
ضمن نفس السياق اعتزمت الفيدرالية الإسلامية بالماركي بالتعاون مع القنصلية العامة للمملكة بولونيا
تنظيم قنصلية متنقلة بالجهة وذلك يوم السبت 29 ماي 2021.
وتروم هذه المبادرة إلى تقريب الادارة من الجالية المغربية وتمكينهم من حزمة من الخدمات الإدارية
من قبيل التسجيل بالمصالح القنصلية والحالة المدنية و الشهادات الإدارية وطلب الحصول على البطاقة الوطنية
جواز السفر البيوميتري او تمديد صلاحيتهما فضلا عن طلبات المصادقة على التوكيلات و الوثائق الاداريه.
وان دل ذلك على شيء فأنما يدل من جهة اولى على كون الفيدرالية الإسلامية بالماركي في شخص رئيسها
السيد هشام الراشيدي دائما سباقة الى المبادرات الخيرية الهادفة الى خدمة الجالية فليست هي المرة الأولى اذ انها قبل شهور مضت نظمت اكبر عملية اعذار لفائدة أطفال الجهة المسلمين بالتعاون مع طاقم طبي ايطالي رفيع المستوى دون ان ننسى مجهوداتها لتوفير قفة رمضان الأسر المعوزة محققة بذلك توليفة راقية في العمل بتعاليم الدين الإسلامي والإستجابة للنداء الإنساني.
من جهة ثانية تعكس هذه العملية الحس الأخلاقي والانساني والوطني للسيد القنصل العام
السيد سعيد الجزواني والذي يتابع بنفسه كل صغيرة وكبيرة لانجاح مبادرة تدخل في الإطار التنفيذي الفعلي
التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الرامية إلى العناية بأفراد الجالية بالمهجر
و تقريب الخدمات الإدارية والاهتمام بشؤونهم وتمكينهم من الخدمات الإدارية في افضل الاحوال.
من أجل ذلك كله ارتأ الطرفان من خلال اجتماعاتهما المكثفة توفير كل الوسائل اللوجيستيكية الطاقم الإداري المهيء
العملية والمكون من اداريين و ديبلوماسيين وذلك لتعزيز روابط الاتصال بين الجالية وطنهم الأم وكذا تجنيبهم عناء التنقل لتسويةشؤونهم وقضاء مصالحهم الإدارية.
وليست الأولى من نوعها فقد اقدمت القنصلية من قبل على تنظيم عملية الشباك الوحيد ، ليكون بذلك السيد سعيد الجزواني رجل المرحلة بامتياز ولتكون الفيدرالية الإسلامية بالماركي قدوة يجب ان يحتدى بها في كل القنصليات المغربية في كل أنحاء ايطاليا.
كما لا ننسى أن نشيد بعمل كل الموظفين والإداريين بالقنصلية لما يتحلون به من حس مهني وانساني على حد سواء .