فرنسا تغلق حدودها ابتداءا من يوم الأحد من و إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي
فرنسا تغلق حدودها ابتداءا من يوم الأحد من و إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي
فرنسا تغلق حدودها أمام الوافدين من دول خارج الاتحاد الأوروبي إلا لسبب قاهر اعتبارًا من يوم الأحد في محاولة لوقف انتشار كوفيد19 المتحور وتجنب الإغلاق الثالث.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الإجراء ليلة الجمعة بعد اجتماع طارئ للأمن الصحي الحكومي في القصر الرئاسي، محذرًا من “خطر كبير” من كوفيد19 المتحور.
وقال إن جميع القادمين من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى سيُطلب منهم إجراء اختبار فيروس سلبي.
وستغلق فرنسا أيضًا جميع مراكز التسوق الكبيرة باستثناء متاجر الأغذية في البلاد. اعتبارًا من يوم الأحد وتحد من السفر من وإلى أقاليمها الخارجية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس: «الأيام المقبلة ستكون حاسمة
ونبذل جهدنا لتجنب إغلاق جديد. الشرطة ستتعامل مع مخالفي حظر التجول».
وأمر كاستيكس بزيادة عمليات تفتيش لرصد أولئك الذين ينتهكون حظر التجول في فرنسا
أو يقيمون حفلات سرية أو يعيدون فتح المطاعم في تحد لأمر الاغلاق المعمول به منذ أكتوبر.
وأضاف: «التحوران البريطاني والجنوب إفريقي قد يسرعان انتشار الجائحة».
يأتي هذا في ظل اختلاف حكومي حول فرض إغلاق شامل في البلاد لوقف
ارتفاع الإصابات سواء في كورونا الأساسي، أو كورونا المتحور البريطاني والجنوب أفريقي،
فالسلطات الصحية تريد إغلاقاً شاملاً حتى يخف الضغط عليها، في حين أن الاقتصاديين
لا يريدون تطبيق الإغلاق لما له من آثار سلبية جداً على الاقتصاد الفرنسي، المنهك أساساً.
وارتفعت إصابات كوفيد19 بشكل مدطرد في فرنسا ولكن ليس بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة.
وكان العديد من الأطباء يحثون على إغلاق جديد على مستوى البلاد مثل ذلك المفروض في العديد من البلدان الأوروبية الأخرى.
هذا وقال كاستكس إن الإجراءَات هي محاولة لتجنب التكلفة الاقتصادية للإغلاق الثالث.
وأضاف أن “الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة” من حيث أي قيود جديدة محتملة.
حاليًا، يشغل مرضى فيروس كورونا أكثر من 60 بالمائة من أسرة العناية المركزة.
وسجلت فرنسا أكثر من 75000 حالة وفاة، وهو سابع أعلى معدل في العالم.