أوروبا

مجلس النواب الأمريكي يصوت لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة لعزل الرئيس الأمريكي مرتين

مجلس النواب الأمريكي يصوت لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية

لصالح إجراءات عزل الرئيس في مناسبتين أثناء فترته الرئاسية.

ووافق غالبية مجلس النواب الأمريكي (232 نائباً مقابل 197) على توجيه اتهام للرئيس الأمريكي المنتهية دونالد ترام بهدف عزله بعد اتهامه بـ “التحريض على التمرّد”

انطلاقاً من اقتحام انصارهمبنى الكابيتول  (الكونغرس) في السادس من يناير الجاري.

هذا و أصبح ترامب الرئيس الأول في تاريخ الولايات المتحدة الذي يحال على المحاكمة مرتين أمام مجلس الشيوخ.

ومع انطلاق التصويت التاريخي وقبل أسبوع من تنصيب جو بايدن رئيسا، وضعت العاصمة الفيدرالية واشنطن تحت حماية أمنية مكثفة.

كما نصبت حواجز اسمنتية لسد أبرز محاور وسط المدينة كما أحاطت أسلاك شائكة بعدد من المباني الفبدرالية بينها البيت الأبيض، فيما كان الحرس الوطني متواجدا.

وسيؤدي ذلك إلى فتح إجراء عزل رسميا في حق الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الذي سيصبح أول رئيس يواجه اتهاما مرتين في الكونغرس.

اقرأ أيضا

وزير العدل البلجيكي يتهم المغرب “بالتجسس” و هكذا كان رد السفير عليه ..

في خروج إعلامي لوزير العدل البلجيكي  اتهم فيه  المملكة المغربية بالتعاطي لـ “أعمال التجسس”، لاسيما بالمسجد الكبير لبروكسيل،

متحدثا عن ما أسماه بـ “أذرع المغرب” في تدبير شؤون الدين الإسلامي ببلجيكا

وجاء رد السفير المغربي ” محمد عامر ”  ببروكسيل ،

أن الادعاءات التي أصدرها في حق المغرب وزير العدل البلجيكي، فانسون فان كويكنبورن،

حول “تدخل” المملكة في تدبير المساجد ببلجيكا، “لا أساس لها من الصحة، غير مفهومة وغير مقبولة”.

وقال عامر “لقد صدمت من معاينة سلسلة من التصريحات تتسم بعدوانية

قل نظيرها اتجاه بلد منخرط إلى جانب بلجيكا وأوروبا في أوراش جد إستراتيجية”،

مؤكدا أنه “لا يمكننا التماس تعاون المغرب في ملفات حساسة، و

أن ندعوه إلى مزيد من التعاون في تدبيرها، وأن نقوم في ذات الآن بإدانة ذلك علنا من خلال اتهامه ظلما بالتجسس والتدخل”.

وحرص السفير على التوضيح بأن “التدبير الديني هو شأن يعني مسلمي بلجيكا،

والمغرب لم يعبر أبدا عن رغبته بالتدخل في ذلك، على اعتبار أن هذا لا يعنيه في شيء وليس لديه مصلحة في القيام بذلك”.

وبخصوص موضوع المسجد الكبير لبروكسيل،

أبرز السفير أنه يكتسي، بالنسبة لبلجيكا، “أهمية كبرى اعتبارا لأسباب يمكن فهمها،

وبالنسبة للمغرب، فهو مكان للعبادة كسائر الأماكن الأخرى”،

لافتا إلى أنه “في بروكسيل لوحدها، توجد العشرات من المساجد المشيدة، المسيرة، والممولة،

والمرتادة بشكل رئيسي من طرف المصلين من أصل مغربي”.

وقال “لا أفهم لماذا سيجعل المغرب من هذا المكان العادي المخصص للعبادة نقطة ارتكاز”،

مضيفا “لعلم أولئك الذين يرون اليد المغربية في كل مكان، فإن جميع المساجد ذات التبعية للمغرب،

والتي تعد بالمئات في بلجيكا، هي ممولة ومسيرة بالكامل من طرف المصلين.

و أضاف قائلا “الجالية المغربية، مثل جميع الجاليات الدينية ببلجيكا،

لديها الحق في الحفاظ على الروابط مع منابعها الروحية،

كما هو الحال بالنسبة  للمسيحيين الكاثوليك، اليهود، البروتستانت، الأنجليكان، البوذيين… إلخ”،

متسائلا: لماذا نسائل المغاربة حول ما هو مكتسب ومقدس بالنسبة للآخرين؟

كما أبرز السفير أنه “إذا كان هناك من ضغط تعاني منه الجالية المغربية بشكل دائم، ويحدث أضرارا في صفوف الأجيال الشابة الصاعدة ،

فهو الخطاب الإقصائي الذي يسعى إلى مصادرة حق الناس في إظهار انتمائهم المزدوج:

افتخارهم بكونهم بلجيكيين ومتشبثين على نحو عميق بجذورهم المغربية”.

وتشهد على ذلك المكانة المرموقة التي يحتلها البلجيكيون من أصل مغربي في كافة مجالات الحياة بالبلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى