متتبعينا الكرام لا تنسوا تحميل تطبيق “صوت المهاجر” على هاتفكم بمجرد الضغط هنا، لتتوصلوا بآخر المستجدات …

***********************************************

رغم الوضع الوبائي المتأزم الذي عرفه العالم، خاصة في أوروبا، وتفشيه أيضا في المغرب، إلا أن عدد مهم من المغاربة المقيمين بالخارج، لازالوا يرغبون في التنقل إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف مثلما دأبوا على ذلك منذ عقود طويلة، وذلك في حالة إذا قرر المغرب فتح حدوده.

في استفتاء أجرته صحيفة “يابلادي” المغربية بتنسيق مع شركة “C & O Marketing” حول ما إذا كان المغاربة المقيمون الخارج، لازالوا يرغبون في دخول المغرب لقضاء عطلة الصيف بعد أزمة كورونا، كانت النتائج أن 54 في المائة بالفعل يخططون لذلك.

ووفق ذات المصدر، فإن هذا الاستفتاء تم إجرائه بين 12 و26 يونيو الماضي، وقد شارك فيه أزيد من 740 مهاجر ومهاجرة مغربية يعيشون خارج المغرب، 77 بالمائة منهم يقيمون في دول القارة الأوروبية، في حين 23 بالمائة منهم يوجدون في بلدان عالمية أخرى غير أوروبا.

وأشار المصدر ذاته، أن المغاربة المقيمين بالضبط في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا هم الأكثر رغبة في التوجه إلى المغرب هذا الصيف لقضاء عطلتهم في حالة فتح المغرب حدوده أمام هذه الدول، ويمثلون نسبة 6 أفراد من مجموع 10 أفراد من المغاربة المقيمين في الخارج.

ورغم أن الاستفتاء اعتمد في نتائجه على عينة لا تتجاوز 800 مواطن ومواطنة مغربية في الخارج، إلا أنه يعكس إلى حد ما، رغبة نسبة هامة من الجالية المغربية، التي تأمل في فتح المغرب حدوده، حتى يتمكنوا من التنقل إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف لتغيير للروتين السنوي للعمل في أوروبا.

كما أن الفاعلين في القطاع السياحي بالمغرب، يرغبون بدورهم في أن يعمل المغرب على فتح حدوده أمام القارة الأوروبية، حتى تدخل الجالية المغربية المقيمة هناك، من أجل إنعتاش الحركة السياحية قليلا، وإنقاذ الموسم الصيفي، بعد 3 أشهر عاشت السياحة المغربية ركودا كبيرا.

وتأتي هذه الرغبة، بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن فتح حدوده أمام المغرب ابتداء من 1 يوليوز الجاري، كما أن إسبانيا بدورها أعلنت عن عزمها فتح الحدود مع المغرب، في حالة إذا قرر الأخير أن يقوم بالمثل أمام السياح الإسبان والراغبين في التنقل إلى المغرب انطلاقا من إسبانيا.

وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قد أعلن من أزيد من أسبوع، أن المغاربة المقيمين بالخارج يمكنهم العودة إلى المغرب لقضاء عطلتهم الصيفية، لكن خارج إطار عملية مرحبا التي ألغيت، كما أنهم سيخضعون لإجراءات الحجر الصحي فور وصولهم إلى المغرب.