أوروبا

أول رحلة بحرية تنظمها ألمانيا لإعادة رعاياها العالقين بالمغرب

متتبعينا الكرام لا تنسوا تحميل تطبيق “صوت المهاجر” على هاتفكم بمجرد الضغط هنا، لتتوصلوا بآخر المستجدات …

***********************************************


أعلنت ألمانيا، عن إعادة 300 شخص من رعاياها العالقين في المغرب منذ مارس الماضي بسبب إغلاق الحدود لمنع تفشي وباء كورونا المستجد، وذلك عن طريق تخصيص باخرة لنقلهم من الضفة المغربية إلى الضفة الأوروبية في الأيام الأخيرة.

 فقد استعانت ألمانيا بباخرة تابعة لشركة FRS الألمانية التي تتخصص في الربط البحري بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا، وقد تمكنت في 3 يوليوز الجاري، من نقل 300 شخص من رعايا ألمانيا، من ضمنهم أوروبيون ومغاربة مقيمين في ألمانيا.

ووفق ذات المصدر، فإن الرحلة البحرية التي نُظمت لإعادة الرعايا الألمان العالقين في المغرب، انطلقت من ميناء طنجة المتوسط في اتجاه ميناء الجزيرة الخضراء، وقد تضمنت أيضا حمل 180 وسيلة نقل على متن الباخرة نحو الميناء الإسباني.

وأضاف المصدر ذاته، أن العالقون الألمان أكملوا رحلتهم إلى أرض الوطن في ألمانيا، عن طريق البر عبر التراب الإسباني، بعد أزيد من 3 أشهر قضوها في المغرب محاصرين بسبب إغلاق الأخير لحدود البحرية والجوية والبرية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتُعتبر هذه هي الرحلة الأولى البحرية التي تنظمها ألمانيا لإعادة رعاياها العالقين في المغرب منذ بدء عملية إجلاء رعاياها من المغرب، حيث كانت تستعين بالرحلات الجوية لهذا الغرض، وقد سبق أن أعادت المئات من رعاياها انطلاقا من مطار مراكش.

هذا وأشارت أوروبا بريس إلى أن البلدان الأوروبية التي عملت على إعادة رعاياها من المغرب عبر البحر إلى جانب إسبانيا وألمانيا، توجد بريطانيا أيضا التي سبق أن نظمت رحلات بحرية من ميناء طنجة المتوسط لنقل رعاياها إلى أوروبا.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن عدد مهم من الأجانب لازالوا عالقين في المغرب إلى غاية اليوم، وينتظرون أن يعمل المغرب على فتح حدوده من أجل أن يعودوا إلى ديارهم، وهو نفس الأمر لعدد مهم من المغاربة الذين لازالوا عالقين خارج المغرب في بلدان أوروبية عديدة.

متتبعينا الكرام لا تنسوا تحميل تطبيق “صوت المهاجر” على هاتفكم بمجرد الضغط هنا، لتتوصلوا بآخر المستجدات …

***********************************************

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى