استشارات و قوانين

جديد ! أبرز التعديلات التي طرأت على مرسوم الهجرة و الأمن

لمعرفة كل جديد لا تتردد في تحميل تطبيق “صوت المهاجر” على هاتفك

من هنا 👉👉👉

*************************************

في 5 أكتوبر ، وافق مجلس الوزراء على تعديل ما يسمى بمراسيم الأمن أو مراسيم سالفيني ، وهما قانونان رغب فيهما وزير الداخلية السابق وزعيم حزب لاليغا ماتيو سالفيني بين عامي 2018 و 2019 ، مما أدى إلى تغيير عميق ل: قواعد الاستقبال من طالبي اللجوء ، والذين يتم إنقاذهم في البحر ، والمواطنة واللجوء في إيطاليا.

وافق مجلس الوزراء على مرسوم جديد مع تغييرات يسمى مرسوم الهجرة. لفترة طويلة ، طلب الحزب الديمقراطي تعديل القانونين ، وواجه مقاومة من جزء من الحلفاء الحكوميين (حركة 5 نجوم) الذين وقعوا المراسيم في حكومة كونتي الأولى. تمت الموافقة على القاعدتين بأغلبية كبيرة جدًا في البرلمان ، مما جعل الإجراءات في بعض الحالات أكثر تطرفاً ،غرامات على سفن المنظمات غير الحكومية التي تقدم مساعدات في البحر الأبيض المتوسط. وكانت التعديلات التي أدخلت على المرسومين جاهزة منذ شهر يوليو ، لكن مجلس الوزراء لم يوافق عليها إلا بعد الانتخابات الإقليمية في نهاية سبتمبر .

وكتب زعيم الحزب، شريك حركة خمس نجوم في الائتلاف الحاكم، في تغريدة بمنصة (تويتر) “ تمت المصادقة على مرسوم الهجرة الآن في مجلس الوزراء. لم تعد مراسيم سالفيني الدعائية موجودة. نريد إيطاليا أكثر إنسانية وأمانًا ”.

ومن أبرز التعديلات :

* أعاد المرسوم الجديد منح تصاريح الاقامة للمهاجرين لدواع انسانية، والسماح لهم بإمكانية التسجيل بسجلات البلدية

* قلص الغرامة الإدارية، التي كانت تصل إلى مليون يورو على سفن اغاثة المهاجرين التابعة للمنظمات غير الحكومية، “في حالات عدم الامتثال للحظر أو حدود الملاحة”، إلى غرامة تتراوح بين 10 و 50 ألف يورو.

* أما بالنسبة لمساعدة طالبي اللجوء، فإن المسودّة تنصّ أيضًا على مخطط من مستويين. يتعلق المستوى الأول بالاستقبال في “مراكز الاستقبال الخاصة” (CAS)، خلال الوقت اللازم لتقديم طلب اللجوء. المستوى الثاني، من ناحية أخرى، ينظِّم الاستقبال الواسع في جميع أنحاء إيطاليا في مجموعات صغيرة فيما يسمى بنظام (SIPROIMI)، وهو اختصار لـ”نظام الحماية لحاملي الحماية الدولية والأجانب القصر غير المصحوبين بذويهم”.

* تقليص انتظار صدور الجنسية الإيطالية لطالبيها من 4 سنوات إلى 3 سنوات .

وبدوره، كتب القيادي في الحزب الديمقراطي، الرئيس السابق لمقاطعة توسكانا، إنريكو روسي، على فيسبوك: “بشرى سارة: لم تعد مراسيم سالفيني، غير الدستورية وغير الإنسانية والخطيرة على سلامة جميع المواطنين، موجودة. عاد واجب الإنقاذ في البحر، وحماية أولئك الذين يتعرضون لخطر المعاملة اللاإنسانية والعنف في بلد المنشأ”.

لمعرفة كل جديد لا تتردد في تحميل تطبيق “صوت المهاجر” على هاتفك

من هنا 👉👉👉

*************************************

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى