استشارات و قوانين
السفارة الإسبانية تفرض إجراءات جديدة على المسافرين المغاربة من أجل دخول أراضيها
أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أنه اعتبارًا من الخميس 10 دجنبر ، سيسمح للمسافرين من مناطق الخطر، ومن ضمنها المغرب، دخول أراضيها لكن بشرط إثبات التشخيص السلبي لـ”كوفيد-19″ من خلال اختبار “TMA” كذلك ، وسيعفى الأطفال دون سن السادسة من هذا الاختبار.
وحسب ما أوضحه مصطفى الناجي، اختصاصي علم الفيروسات مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، فإن الاختبار الذي تشترطه الخارجية الإسبانية يتعلق بـ”فحص سكانير للرئتين” يظهر ما إذا كان الفيروس موجودا أم لا.
وأضاف المختص أن هذا الفحص هو أكثر دقة من اختبار “PCR” الذي قد تكون نتيجته سلبية حتى لو كان الشخص حاملا للفيروس، موردا أن “فحص السكانير يظهر بدقة ما إذا كانت هناك آثار لهذا الفيروس أم لا”.
وتشترط المملكة الايبيرية للقدوم الى أراضيها أن تكون الوثيقة التي تثبت النتيجة السلبية للاختبار التشخيصي للعدوى النشطة مكتوبة باللغة بالفرنسية أو الألمانية، بالإضافة إلى الإسبانية والإنجليزية.
وأكدت الخارجية الإسبانية أنه في حالة تعذر الحصول على الوثيقة بهذه اللغات، يجب أن تكون الوثيقة الداعمة مصحوبة بترجمة إلى الإسبانية من قبل هيئة رسمية.
القرار الجديد الذي دخل حيز التنفيذ يوم الخميس، ينص أيضًا على أن الأطفال دون سن السادسة لن يضطروا إلى إثبات نتيجة سلبية في هذه الاختبارات التشخيصية لدخول إسبانيا.
وتتبع إسبانيا منذ 12 نونبر الماضي إجراءات جديدة بشأن الضوابط الصحية التي سيتم تنفيذها عند نقاط الدخول إلى أراضيها.
الإجراءات الجديدة تتمثل في تغيير في النموذج الصحي الذي يجب على المسافرين تقديمه في ميناء الوصول.
ومن ضمن الإجراءات التي تم الإعلان عنها، ضرورة إجراء فحص “PCR” لا تقل مدته عن 72 ساعة. وأكدت السفارة أنه يجب أن تكون الوثيقة الداعمة للفحص هي النسخة الأصلية، وأن تكون مكتوبة باللغة الإسبانية أو الإنجليزية ويمكن تقديمها في شكل ورقي أو إلكتروني.
وأكدت السفارة ضرورة أن يضم المستند، على الأقل، المعلومات التالية: اسم المسافر، رقم جواز السفر أو وثيقة أو خطاب الهوية الوطنية، الذي يجب أن يتطابق مع الرقم المستخدم في نموذج الرقابة الصحية، وتاريخ الاختبار، مع تحديد تفاصيل الاتصال بالمركز الذي يقوم بالتحليل والتقنية المستخدمة، والنتيجة السلبية للاختبار.