أخيرا أصدرت المحكمة الفرنسية تعويضا للمغاربة المتقاعدين 160ألف يورو للفرد

و أخيرا قررت الشركة الفرنسية لتسيير السكك الحديدة “SNSF” الجمعة الماضية, إنهاء قضية التمييز العنصري التي يتهمها بها 848 متقاعد من أصول مغربية منذ أكثر من 12 عاماً, ودفع تعويضات بقيمة 160 مليون يورو للضحايا.
الشركة التي تواجه موجة عارمة من الإضرابات المتكررة في الفترة الأخيرة, لم تعترف بانتهاجها سياسة التمييز العنصري تجاه هؤلاء العمال القدامى, ولكنها كانت قد قررت غلق هذه القضية نهائياً وعدم الطعن في الحكم المنصف لأصحاب الدعوى الذي أصدرته محكمة باريس في 31 يناير / كانون الثاني المنصرم.
وألزمت المحكمة الفرنسية الشركة بدفع مبلغ يتراوح ما بين 150 ألف يورو و230 ألف يورو لكل واحد منهم, بإجمالي 160 مليون يورو كتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي أصابت هؤلاء العمال السابقين.
وفي سبعينات القرن الماضي, قامت الشركة بجلب حوالي 1000 عامل من المغرب لفرنسا للعمل على طول خطوطها الحديدية بموجب اتفاقية تم توقيعها بين باريس والرباط, تضمن المساواة في الحقوق والمعاملة بين العمال الفرنسيين والمغاربة.
إلا أن القوانين المنظمة لعلاقة الشركة الفرنسية, استثنتهم من العديد من الامتيازات المالية والاجتماعية بما فيها اتفاقيات التقاعد.

sawtlmohajir.com