بعد سنوات من الإقامة الإجبارية عادت الام بابنتيها بينما يقبع الأب في السجن
عادت سيدة ألمانية مع ابنتيها، صباح أمس الثلاثاء، إلى ألمانيا بعد إبقائهما في تونس مع عائلة والدهما لسنوات بشكل إجباري.
فقد قام والد الطفلتين التونسي بإبقاء ابنتيه رغما عن والدتهما في منزل والديه بمدينة القصرين، غرب تونس منذ ثلاث سنوات، وهوالان يقبع بالسجن في ألمانيا بتهمة الاختطاف منذ عامين.
ورغم منح محاكم ألمانية وتونسية الأم المنحدرة من هانوفر حق الحضانة بمفردها، رفضت أسرة الأب في تونس إعادة الطفلتين إلى ألمانيا.
وذكرت إذاعة شمال ألمانيا أن السلطات التونسية سمحت للعائلة بمغادرة البلاد ليلة الاثنين/الثلاثاء.
وحطت الطائرة، التي كان على متنها العائلة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم في مطار فرانكفورت الدولي، وذكرت الأم أن الأمور سارت على نحو جيد في النهاية، وقالت: “جميعنا منهكون، لكن سعداء للغاية”.
وقالت خالة الطفلتين في تصريحات لـ(د.ب.أ) إن الابنة الكبرى أعربت لأمها خلال زيارة الأخيرة لمدينة القصرين التونسية عن رغبتها في العودة إلى ألمانيا، وهو ما دفع الأم تلقائياً إلى اصطحاب ابنتيها في سيارة والتوجه بهما إلى السفارة الألمانية في العاصمة تونس، حيث تم استخراج جوازي سفر للفتاتين.
وكانت الأم حاولت قبل يومين جلب ابنتيها مريم (11 عاماً) وهنا (9 أعوام) إلى ألمانيا على متن طائرة، إلا أن السلطات التونسية أوقفت العائلة في المطار رغم حصولهما على تصريح بالمغادرة.
sawtlmohajir.com