الحكم بسنة ونصف على مهاجر مغربي بتهمة إغتصاب عجوز بفرنسا
“بالكاد فتحت الباب حتى اترمى علي”، هذا ما قالته الضحية عند مثولها أمام محكمة الجنايات في بلدية “تاراكسون” التي باتت تعاني منذ ذلك الحين اضطرابا في النوم وأصبحت تخاف الخروج من منزلها. وأكدت الضحية أن الساعة كانت تشير إلى العاشرة مساء يوم 9 مارس عندما خرجت من منزلها لكي تنزه كلبها ليقوم الجاني بالهجوم عليها ويحاول اغتصابها.
وتمكنت الضحية في الأخير من الإفلات من قبضة الجاني والدخول لمنزلها. كما استجاب الدرك فورا لشكاية الضحية وقام بالقبض على شخص تطابق أوصافه أوصاف المعتدي والذي وجدوا بحوزته القنب الهندي وكان في حالة سكر مفرطة. وأكد حكيم ذو 37 سنة، وهو دون عمل ودون مأوى أن الضحية هي من حاولت تقبيله ليغير بعد ذلك من أقواله أمام المحكمة ويقول: “لم أفعل لها شيئا، لقد ألقيت عليها التحية فقط” ويضيف “ربما سقطت عليها، فقد كنت في حالة سكر مفرطة”.
ولكن الضحية ما لبتت حتى أفصحت عن معلومة قلبت كل الموازين، حيث أكدت أن عملية الاعتداء دامت أكثر من 30 دقيقة. ويؤكد محامي السيد حكيم أن هذا “لا يعقل، فكيف لرجل في حالة سكر مفرطة أن يغتصب امرأة معها كلبها”.”لماذا لم ينبح كلبها مثلا” يقول المحامي ويضيف “لا شيء يثبت أن موكلي لمس المدعية”.
وحكمت المحكمة على حكيم ب16 شهرا سجنا مع الالتزام بالعمل أو الالتزام بمعالجة إدمانه على الكحول. ودفع تعويض في حدود 2000 يورو مع عدم الاقتراب منها أو من منزلها.