أفضل بلد للهجرة واللجوء في أوروبا 2022 والمساعدات التي تمنح للاجئ قبل حصوله على أوراق الإقامة
عشرات آلاف المواطنين حول العالم يضطرون سنويا لترك أوطانهم والبحث عن وطن آخر سعياً لحياة أكثر أمناً واستقراراً لهم ولعوائلهم بعدما أصبح البقاء في بلدانهم مهدداً بالخطر، وهم مستعدون في هذا الطريق الذي عادة ما تكون نهايته مجهولة على تحدي أصعب الظروف ومواجهة الموت.
دول القارة الأوروبية هي ما تكون مقصد اللاجئين حول العالم في غالب الأمر، ولكن السؤال عادة يدور حول الدولة التي يجدر التوجه إليها بالتحديد، لذا فمن الجيد اختيار البلد بتأنٍ وحذر ودراسة الجوانب المختلفة لكل بلد قبل البدء بهذه الرحلة الشاقة. سنعرض لكم في هذا المقال مقارنة بين أفضل دول اللجوء في أوروبا.
مقارنة بين أفضل دول اللجوء في أوروبا
إن هذه المقارنة بين أهم دول اللجوء في أوروبا تقريبية فحسب، وذلك لأن هذه المسائل في تغيير من عام لآخر تبعاً لسياسة كل دولة على حدة:
البلد الأوروبي | الفترة المسموح بدء طلب لم الشمل | المساعدات المالية قبل الحصول على الإقامة كلاجئ | المساعدات المالية بعد الحصول على الإقامة (راتب اللجوء) | مدة الإقامة المؤقتة | مدة الحصول على الجنسية |
السويد | 10 إلى 16 شهراً من الحصول على الإقامة | حوالي 120-250 دولار | بين 900-1100 دولار | 5 سنوات | بين 4-5 سنوات |
المانيا | 3 إلى 5 أشهر من الحصول على الإقامة | حوالي 300-330 يورو | بين 370-390 يورو | 3-1 سنوات | بين 6-8 سنوات |
هولندا | بعد ثلاثة أشهر من الحصول على الإقامة | حوالي 220-250 يورو | بين 900-1300 يورو | 5 سنوات | بين 3-5 سنوات |
النرويج | 6 إلى 9 أشهر من الحصول على الإقامة | حوالي 400-500 دولار | بين 1300-1600 دولار | 3 سنوات | بين 3-7 سنوات |
دنمارك | 3 إلى 7 أشهر من الحصول على الإقامة | حوالي 150-170 دولار | بين 950-1000 دولار | 5 سنوات | بين ال5-8 سنوات |
النمسا | شهر إلى 6 أشهر من الحصول على الإقامة | حوالي 50-250 يورو | بين 650-950 يورو | 5-1 سنوات | بعد مدة 5 سنوات |
أهم دول اللجوء في أوروبا 2022
ألمانيا
تعد المانيا خامس دولة في العالم بأعداد اللاجئين على أراضيها والذي يقدر ب 1.06 مليون لاجئ، يشكل اللاجئين السوريين نصف عدد اللاجئين منهم والباقي قادم من العراق وأفغانستان بشكل أساسي.
هذا العدد الهائل من اللاجئين يدل على ما تملكه المانيا من مميزات للجوء فيها، فعلى الرغم من طول المدة اللازمة للحصول على جنسية هذا البلد ومن راتب اللجوء الذي يعد أقل مقارنه بغيره من الدول إلا أنه يبقى أحد أفضل دول اللجوء في أوروبا. فهي أقوى دولة أوروبية اقتصادياً وبالتالي فإن فرص العمل فيها لا تنتهي.
إضافة إلى أن المساعدات المالية التى تقدمها المانيا للاجئين لم يتم تخفيضها رغم الأعداد الكبيرة التى وصلت إلى المانيا بل على العكس فقد رفعت المانيا قيمة المساعدة المالية التى تقدمها للاجئين.
كما أن مناخها أفضل مما هو عليه في الدول الاسكندنافية كالسويد والنرويج وموقعها الجغرافي المتوسط لدول الاتحاد الاوروبي الذي يجعل زيارة أية دولة اوروبية أسهلاً وأكثر توفيراً للمال والوقت.
في الوقت الحالي يتم التعامل مع طلبات اللجوء الجديدة بمزيد من التدقيق ولكن هذا لا يعني عدم إعطائها اللجوء لمن بستحقه،
وحتى في حالة عدم قبول طلب اللجوء فإن سوق العمل كبير الحجم يوفر العديد من الخيارات لطالب اللجوء الذي يمكنه البحث عن عمل في المانيا إلى أن يتم التوصل إلى حل في وطنه، أو حل مع المكتب الاتحادي للهجرة بألمانيا و البقاء فيها بطريقة قانونية.
هولندا
يتميز المجتمع الهولندي بالانفتاح والحرية حيث يكون بمقدور الجميع التعبير عن رأيهم والإيمان بمعتقداتهم وممارسة شعائرهم الدينية دون أي خوف أو تقييد من أحد.
يمكن للاجئ العمل في هولندا بعد الحصول على حق اللجوء حيث إن شروط العمل في هولندا ليست معقدة خصوصاً للاجئين،
وبشكل عام من يريد العمل في هولندا يمكنه ذلك، فهولندا تضم جالية عربية كبيرة، مما يسهل من فرص الحصول على عمل في هولندا .
والأفضل أن يحاول اللاجئ الاندماج بالمجتمع الهولندي سريعاً عن طريق تعلم اللغة الهولندية والتعرف على سوق العمل، والبدء بالتخلي عن المساعدات التي تقدمها هولندا للاجئين بشكل تدريجي.
السويد
بشكل عام أمور اللجوء في السويد مستقرة إلى حد ما وبالنسبة للمساعدات التى تقدمها السويد للاجئين فهي جيدة ولم يتم خفضها،
ولكن فيما يخص الإقامات في السويد فهي تبحث الآن عن منح اللاجئين الإقامات المؤقتة في السويد بدلاً من الإقامة الدائمة.
فيما يتعلق بالعمل في السويد، يستثنى حاملي بطاقة اللجوء من شرط الحصول على تصريح لبدء العمل،
كما ولا يشترط عليهم إنهاء دورة اللغة السويدية والاندماج بل يمكنهم العمل بالتوازي مع حضور تلك الدورات وبالتالي التخلي عن المعونات الاجتماعية التي قد تكون غير كافية.