البرلمان الفرنسي يصادق على تدابير صحية جديدة خاصة بالسفر خارج البلاد لمواجهة فيروس كورونا
صادق البرلمان الفرنسي، على تدابير صحية جديدة، أهمها مسألة مواجهة فيروس كورونا المستجد. الذي عاد مرة آخرى يضرب فرنسا بقوة .
وسيتم إجراء إختبار سلبي لفيروس كورونا المستجد، فى حالات محددة للغاية، خلال السفر الخارجي من وإلى التراب الفرنسي، حسبما قال البرلمان الفرنسي.
ويحدد قانون الصحة الجديد أربعة ضوابط لمواجهة فيروس كورونا المستجد، أولها إلغاء تصريح المغادرة والحجز وحظر التجول، بداية من شهر غشت .
أما الإجراء الثاني الذي يحدده القانون الجديد، فهي ” شهادة المسافر ” ، وهنا يحدد القانون اتجاهين لدى الحكومة في المستقبل.
فقد تطلب الحكومة إلى غاية شهر مارس 2023 من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا، تقديم اختبارًا سلبيًا لكوفيد-19.
وفيما يخص السفر الدولي، فيجوز للحكومة فرض هذه الشهادة الصحية للمسافر قبل ركوب الطائرة المتجهة إلى الأراضي الفرنسية.
فى حالة ظهور متغير خطير فى بلد ما ويحتمل أن يشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا، وقد يطبق نفس القرار على المسافرين من أقاليم ما وراء البحار .
أما الإجراء الثالث، فهو يتعلق بتمديد أداتين لرصد الأوبئة، حيث تم تمديد نظام معلومات الفحص الوطني (SI-DEP).
الذي يركز على جميع نتائج الاختبارات، حتى 30 يونيو 2023 حتى يتمكن الفرنسيون من الوصول بسهولة إلى الشهادات التي تسمح لهم بالسفر إلى أوروبا.
ويتمثل الإجراء الرابع، في إعادة دمج مقدمي الرعاية من العاملين الصحيين الذين تم تعليقهم بسبب عدم تلقيحهم، بمجرد أن يصبح الوضع الصحي لا يبرر فرض إجراء التطعيم عليهم.