. انتهاء فترة ولاية ماتاريلا . دراجى يتصدر استطلاعات الرأى . الرئيس يبحث عن شقة إيجار
يترك الرئيس الإيطالى الحالى، سيرجيو ماتاريلا، منصبه فى بداية فبراير 2022، ومع انتهاء فترة ولايته ينتاب إيطاليا زلزال سياسى يهز الأحزاب، مع توقعات بعقد انتخابات مبكرة جديدة، حيث تشتعل المنافسة بين السياسيين على هذا المنصب.
وأوضح ماتاريلا، 80 سنة، فى أحداث عامة متتالية أنه لا يريد مد ولايته فى كويرينال، القصر الرئاسى الإيطالى، وأكدت وسائل إعلام إيطالية، أنه يقوم بالبحث مع ابنته عن شقة إيجار للعيش بها بعد انتهاء ولايته.
كشفت تقارير إعلامية عن أن ماتاريلا يبحث عن منزل، وشوهد بصحبة ابنته فى زيارة لشقة ليؤجرها فى منطقة سكنية فى روما، وتشير الأنباء التى كشفتها صحيفة “كورييرى ديلا سيرا” لأول مرة إلى أن ماتاريلا غير منفتح على البقاء فى منصبه لفترة ثانية بعد انتهاء ولايته فى يناير المقبل.
وسيؤدى هذا القرار إلى احتدام النقاش بشأن من سيخلفه وأمد حكومة رئيس الوزراء ماريو دراجى، فيما يتردد اسم الأخير باستمرار باعتباره مرشحا قويا لخلافة ماتاريلا، لكنه ما زال يبدى تحفظه حتى الآن بشأن ترشحه للمنصب.
وأشارت صحيفة “المساجيرو” الإيطالية إلى أن منصب الرئيس لا ينتج عن إجراء انتخابات مباشرة فى إيطاليا، ولكن الأحزاب هى فى نهاية المطاف يتعين عليها الموافقة على إعلان مرشح يتمتع بأغلبية.
وتشهد الحياة السياسية فى إيطاليا زلزال قويا بسبب تنافس السياسيين على منصب الرئيس، ولكن رئيس الوزراء الحالى ماريو دراجى هو الشخص الذى يحظى بأكبر قدر من الدعم، سواء فى الشارع أو فى البرلمان، حيث إنه شخصية مرموقة حقق العديد من الإنجازات، مع الاخذ بالاعتبار الفترة التى قضاها فى البنك المركزى الأوروبى.