في أول خرجة إعلامية لها على قرار اعادة إغلاق حدودها مع المغرب، وحذفه من لائحة البلدان الآمنة التي كان قد أصدرها الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن هذا ليس قرارًا أحاديًا بل تحديثًا لقائمة صادرة عن الاتحاد الأوروبي تقوم على مبدأ المعاملة بالمثل.
وأشارت الخارجية الاسبانية الى أن قرار إعادة إغلاق الحدود مع المغرب وحذفه من قائمة البلدان الآمنة للسفر، تم بناء على مراسلة معممة من وزير الداخلية الإسباني بناء على تحديث للقرار الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أوضحت الدبلوماسية الاسبانية أن المجال الجوي سيظل مفتوحًا دائمًا أمام المغرب لتنظيم رحلات خاصة من الخطوط الملكية المغربية والعربية للطيران، وهما الشركتان، اللتان تواصلان تأمين الرحلات الجوية بين البلدين لصالح المغاربة المقيمين في أوروبا والطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في إسبانيا والمواطنين الإسبان الذين يعيشون في المغرب.
كما أكدت الخارجية الاسبانية، كذلك أن الخطوط البحرية بين الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط ستواصل خدماتها أيضًا، اذ من المقرر انطلاق عبارة في 4 شتنبر من الجزيرة الخضراء وعلى متنها الركاب الإسبان والمغاربة المقيمين في إسبانيا.
وقررت اسبانيا إزالة المغرب من لائحة الاتحاد الأوربي للبلدان الآمنة والابقاء على 11 بلدا فقط يمكن لرعاياها دخول التراب الإسباني، وذلك بعد ارتفاع في عدد الإصابات والوفيات فيروس كورونا المستجد في المملكة في الأسابيع الأخيرة.
ووفقًا للقرار، الذي تم توقيعه من قبل وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، وبعد ما تم الاتفاق عليه من قبل الاتحاد الأوروبي، ستتكون قائمة الدول الأمنة الآن من أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا. الجنوب وتايلاند وتونس وأوروغواي والصين.