أخبار الهجرة

سابقة : القضاء بإيطاليا يأمر بإعادة 5 مهاجرين تم ترحيلهم إلى ليبيا

وصل خمسة مهاجرين إريتريين إلى إيطاليا، بعد أن أصدرت محكمة روما حكما يمثل سابقة تاريخية، يقضي بحقهم في دخول البلاد والتقدم للحصول على حق اللجوء.

واستندت المحكمة في الحكم إلى أن قيام السلطات الإيطالية بترحيل هؤلاء المهاجرون إلى ليبيا بعد إنقاذهم من الغرق في البحر المتوسط لم يكن قانونيا.

وصل خمسة مواطنين إريتريين إلى مطار فيوميتشينو في روما، بعد أن اعترفت محكمة روما بحقهم في دخول البلاد، وأمرت بإصدار تأشيرة تسمح لهم بالتقدم للحصول على الحماية الدولية، حسب ما ذكرت منظمة العفو الدولية وجمعية الدراسات القانونية حول الهجرة في بيان.

معاملة غير إنسانية في ليبيا

وكانت البحرية الإيطالية قامت في عام 2009 بإنقاذ هؤلاء المهاجرين في البحر المتوسط، لكن السلطات الإيطالية أعادتهم بشكل غير قانوني إلى ليبيا.

واحتفت العفو الدولية وجمعية الدراسات القانونية بهذا التطور، ووصفتا عودة المهاجرين إلى إيطاليا بأنها “رمزية بشكل استثنائي”.

وقالت منظمة العفو الدولية فرع إيطاليا إن المهاجرين الخمسة العائدين “هبطوا في مطار روما فيوميتشينو، وفي عام 2009 تم طردهم بشكل غير قانوني من قبل إيطاليا.

بفضل حكم تاريخي، سيتمكنون الآن من التقدم بطلب للحصول على اللجوء”.

وكان الإريتريون الخمسة ضمن مجموعة من 89 مهاجرا قامت السلطات الإيطالية بإعادتهم إلى ليبيا.

وقالت المؤسستان في بيانهما إن المهاجرين تعرضوا هناك مرة أخرى للمعاملة غير الإنسانية والمهينة والعنف والتعذيب.

الصحافية المستقلة سارة كريتا، المهتمة بحقوق الإنسان في شرق وغرب أفريقيا، وصفت قرار المحكمة بالتاريخي.

وقالت في تغريدة عبر تويتر “اليوم وصل بأمان، إلى روما، 5 إريتريين كانت قد طردتهم سفينة بحرية إيطالية إلى ليبيا قبل عقد من الزمن”.

وأضافت كريتا ” لقد قضت المحكمة بحقهم في دخول إيطاليا وطلب اللجوء، بناءً على المادة العاشرة من الدستور. إنه قرار قضائي تاريخي”.

وكان هؤلاء المهاجرون قد رفعوا في 25 يونيو 2006 دعوى قضائية في محكمة روما المدنية ضد مكتب الرئيس الإيطالي ووزارات الخارجية والدفاع والداخلية الإيطالية.

وقضت المحكمة في 28 نوفمبر 2019 بأن ترحيل هؤلاء المهاجرين لم يكن قانونيا، وأمرت بإصدار تأشيرة دخول لهم، ليتمكنوا من التقدم للحصول على الحماية الدولية، كما نص الحكم على أن تقوم السلطات الإيطالية بالتعويض عن الأضرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى