سالفيني يساند رجال الأمن الذين تورطوا في وفاة مهاجر أثناء مراقبة روتينية

لمعرفة كل جديد لا تتردد في تحميل تطبيق “صوت المهاجر” على هاتفك من هنا 👉👉👉

****

اهتزت ايطاليا صباح الجمعة وبالضبط من مدينة إيمبولي ، بعد خبر نقلته وسائل الإعلام الإيطالية تفيد أن مهاجرا توفي مساء الأربعاء الماضي الموافق ل 16 يناير في ظروف غامضة وهو يخضع لمراقبة أمنية بمركز لتحويل الأموال ؛

تبين أن المهاجر من أصل تونسي كان يبلغ من العمر 32 سنة والمعروف باسم “عرفات“، داهمته الشرطة لمراقبة روتينية بعد تلقي اتصال من صاحب المحل شك في أمره و هو يحول ورقة نقدية لهندي بالمحل , فشك في ما إن كان مصدر النقود مزور …

سرعان ما حضرت عناصر الكارابينييري لمراقبة التونسي إلا أنه رفض أن يخضع لأية عملية مراقبة و خرج من المحل بعنف لكن عناصر الشرطة عملت على ارجاعه بقوة و كتفته من رجليه بحبل ، و بينما وهو ملقى على الأرض أحس بألم شديد ليفارق الحياة في تلك اللحظة و في ظروف مبهمة

أسرعت سيارة الإسعاف للوصول ومحاولة إنقاذه , لكنها وجدته ميتا لتقوم الأخيرة بنقله إلى مستودع الأموات عوض المستشفى

فتحت النيابة العامة تحقيقا في الحادث الغامض و المبهم واستجواب رجال الأمن لأخذ أقوالهم و كذا أقوال رجال الإسعاف الذين حضروا لاسعاف المهاجر التونسي , بالإضافة إلى مراقبة تسجيلات كاميرات المراقبة للمحل ،للوصول إلى الحقيقة الغامظة وراء الحادث

وكان رد فعل و تدخل وزير الداخلية سالفيني أن ساند رجال الأمن بقوة على تدخلهم ، وقال في صفحته الفيسبوكية “الدعم الكامل والكامل لرجال الشرطة الذين تعرضوا للهجوم والضرب والعض في إمبولي”.

 وختم سالفيني  بالقول “للأسف ، تم القبض على تونسي لديه سجل جنائي ، توقف بعد استخدام أوراق نقدية  مزيفة، بسبب سكتة قلبية رغم المساعدة الطبية الفورية ، ثم الوفاة المأساوية ، ولكن إذا كان الشخص العنيف مكبل اليدين ، أعتقد أن الشرطة قامت بواجبها”.